آلمْني ولا تلمْني
هادَني ولا تُهدّئني
لان كونيتي بالهادئ
لكن عناءاً برغبة
أعصُركِ بأمالي وبِلهفةُ رجائي
بل أنتِ خَمري المُعتق
أحتَسيكِ بِحَوجٌ حتى لو ترعرعَ المَرار بجوفكِ
هـا أنا
كمـا أنا
حين أشتاق
أُشْتهي العِناق
تارة أتلذذ بكِ سجارة بيساري
والقلم بيميني
لم أتكلم على الورق بلغة الخيال
بل
ألتذُ بكِ حين أشهقُك بيساري
وأصُفكِ على مدونتي بيميني
هـاأنا
أناديك بالوفاء
وأبعد عن طرقاتنا ضَنَا سراب اللقاء
أعتصُركِ ليمونةٌ على نبيذ دمي
وبعتمةِ دُجى أسْكر عُشقاً لا خمرا
ببرقٍ تلك العيون
وأطبُقكِ على صدري لاشحَنُكِ بمكنون الخفايا
وهل للحبِ حدود
أم
للغرامِ دستور
بكِ ولأجلُكِ سأكتب كل السطور
وتضْحَل العين بالمدامع
ثراكِ الهدف وقبلاتي ودائع
أعلنها أنا الكاسح السفاح
وأجتاحُ اسواركِ وأعنلها مستعمرٌ
نعم
نعم
غازياً لستُ بمحرر
فمعركتِ معكِ ليست بها رابح
أما الخاسر الأثنين
أما الرابح واحد
ولا يوجد أسيرُ يؤسر
وأبني لكِ للعشقِ مَحراب
ويسجدُ لكِ كل كهنةُ المعابد
وأصلُب تحت أقدامك ألف غدارة قُربانا لكِ ولأجلكِ
فحياتي جنّهُ
وأنتِ فرّاشةٌ تطوفُ أزهاري كل صباح
وأحتسي لذيذَ عُبقي القداح
فالحقيقةُ ليست وهم
ولحِن يُشرّد العزف
هاتي يداكِ لنتراقص على إيقاعُ الوتر
النادر النادر
اسم الموقع جَنائِنُ الحُروفُ الراقية 