فؤاد زاديكى
شعورُ الانتشاء
شعوري غامرٌ في إنتشاءٍ … وأنتِ النّجمُ في هذا الفضاءِ
يجوبُ الأفْقَ مغمورًا حلالًا … على ما فيهِ مِنْ روحِ الصّفاءِ
أُناجي طيفَهُ المغري فأحظى … بِهَديِ الوحي يسعى للبهاءِ
أنا والدّهرُ عُنوانَا سرورٍ … إذا ما كنتِ نَدًّا للوفاءِ
بيانٌ ساحرٌ لا قُبحَ فيهِ … ووجهُ السّحرِ أصفى مِنْ نقاءِ
شعوري أنّك الأنثى وهذا … يُوازي فرحتي عندَ الغناءِ
يَطيبُ الهمسُ والنّجوى لأنّي … أتوقُ الغوصَ في بحرِ النّساءِ
بِها دنيا جمالٍ لا يُضاهى … وصوتُ القلبِ عاصٍ عن جفاءِ
لأنّ النّفسَ تهواها وترجو … لها عمرًا مديدًا في بقاءِ
أساريرُ الورودِ اليومَ غارتْ … وأكمامُ الأقاحي في عزاءِ
تجلّى كلُّ حُسْنٍ في دلالٍ … على قَدٍّ تهادى في حياءِ
أديمي نظرةَ العينينِ حتّى … ينالَ القلبُ قِسْطًا مِنْ هناءِ.