عريف جان في (عريفجان)//بقلم الأستاذ الدكتور مالك الحزين الرفاعي

عريف جان في (عريفجان)
*********************
الشاعر الدكتور مالك الحزين الرفاعي
*****************************

عريف جان ..
في (عريفجان) ..
منطقة بين البحار و اليبسان ..

طُلِبَ منه أن يشرف ..
يعلم بني جنسه من الجان ..

فأتى بما لم يأت به أحد ..
من الوقيعة و الإضلال و الإجرام ..
بين بني الإنسان ..

أقبل (إبليس) مسرورا به ..
اليوم يومك ..
و أنت أنت ..
أريد أن أكافئك ..
اختر ما تشاء الآن ..

قال: أتحميني من الأجل
الذي سيأتيني بعد حين؟!!!

قال: كلا!!! مستحيل..

قال: أتطيل عمري ..أطول مما كتبه الله .. و الذي لا يعلمه إلا رب العالمين؟

قال: ليس باستطاعتي .. ما من سبيل!!!

قال: فهل تنجيني من العذاب ..
أو العذاب الأكبر .. يوم الدين؟

قال: لا .. إلام تريد أن تصل ..
أيها الجني اللعين؟!!!

قال: أشهد أن لا إله إلا الله ولي الصابرين المتقين..
و أستغفره و أتوب مما أغوَيتُ .. و أغويتني ..
و أنا على ذلك من المقريين الشاهدين ..
لا أخاف عقابك يا (إبليس)..
إني أخاف الله الذي ينج المؤمنين ..

قلم
الدكتور_مالك_الحزين_الرفاعي

أضف تعليق