حديثٌ مع النفس…..//بقلم الأستاذ فؤاد زاديكى

فؤاد زاديكى

حديثٌ مع النفس

أيَا نَفْسي لِمَ الشكوى لحالِ … كِلانا شاربٌ همَّ الليالي؟

تَحَمّلتِ – اضطرارًا – مِنْ عناءٍ … كثيرًا, أَقْبِلي نحوي تعالي

إذا ما الليلُ وافانا سكونًا … مُريحًا, نلتقي دونَ اختلالِ

لأوزانِ اعتباراتٍ وفَهمٍ … على التركيزِ نسعى للزلالِ

لكِ الحقُّ, الذي لا بُدَّ منهُ … وَ لِي حقّي, فلَسْنا في نِزالِ

تعالَي نجمعُ الأحزانَ, نُلقي … بِها عَنّا بعيدًا كالرِّجالِ

لأنّ الحزنَ يُؤذينَا سَوِيًّا … دَعِي للمُرتجى بعضَ المجالِ

حديثي إنّما يأتي لأنّي … قريبٌ مِنْكِ أسعى للوصالِ

أرى في لحظةٍ أنّ اتّفاقًا … جميلًا بيننا, حلوَ الخِصالِ

وَ في أخرى أرى ليسَ اتّفاقٌ … وهذا مُحزِنٌ في كلِّ حالِ

شعورٌ بيننا فيهِ امتعاضٌ … و بعضٌ في مُغالاةِ انفعالِ

صراعٌ داخليٌّ ليسَ يَخفى … كَمَبْنى واقعٍ مَا مِنْ خيالِ

وأحيانًا أرى مَرسى هدوءٍ … لِبَرٍّ آمِنٍ دونَ انتقالِ.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

%d مدونون معجبون بهذه: