أُلَامِس الضوء….. //بقلم الأستاذة وفاء غريب سيد أحمد

أُلَامِس الضوء
أحضن بوحي
اِنْثالَ الحرف بين أصابعي
برهافةٍ
أُلثم جبين القصيدة
بشوقٍ
تحتار فيه السطور
عندما
أتوسد أحضان أنفاسك
أغفو
على أنغام نبضك
يتلاشى ألمي
برفق تغمرني بالدفء
الشفق يبهج الليل
بألوان قوس قزح
يغدق على المدى
بترنيمة عشق كالشمس
عندما تقهر الغسق
وتُداعب الحياة
أيها الربيع تمسد الهمس
لاطف خريفي
أسلمت لك العمر لأبقى
بين أروقة الهوى
لعلي أحظى بالتفاتةٍ
أُشرع لها نوافذي
عندما
يأتي من تَنحى عنيَّ
أسرق من الرياح المطر
أمتهنت اللهفة
فالقُبل تسافر
تَعْبُر حدود ثغري
القُبل حالمة
كالبيارق تطارد الحُلم
نسجت ردائي في لا وعي
بنسمة صيفٍ
ودعت فيها غبار الحزن
أستنشقت رذاذ
لواعجي واشتياقي
مهدت ليوم ميلادي
صنعت الأمل
من غيمةٍ عارية
عزفته لحنا
كي أعيش وهم اللقاء

وفاء غريب سيد أحمد

6/10/2020

أضف تعليق