زاد العاشقين الجزء الثالث/بقلم الأستاذ الحسين بن عمر لكدالي

زاد العاشقين

/3/.الجزء الثالث

لدموع عيوننا
كانت الروح
رقصة تجلي
في كل حكاية تتنصل الحقيقة من ثوب البراءة وتلبس عباءة ذئب لا مثيل له بالوقار ..هي سنن الحياة هكذا خلقت من عليم قدير ..بمبدأ لا ضرر ولا ضرار المستمد من نهجنا القويم نتعامل ومحدثات الامور ..نقيس بعقلنا ونجتهد في علاقاتنا الاجتماعية ..يكون خيطنا سميكا بالصدق وجبر الضرر ان عرفت ان الاخر سيصيبه مرارة ولان الحقيقة مرة كان لزاما من كذبة يسمونها بيضاء هنا تختلف وتتخالف الرؤى ..لكن المقصد الشريف يلزمنا لهذا بيقين اهل العقل مالا يتم الواجب به فهو الواحب..قد يفهمني بعضهم اني اشرع للكذب لكن السؤال المهم
هل كلنا صادقون ؟ لا اخفيكم ولست متصفا بالكمال ولا عصمة الا للأنبياء عليهم صلوات الله نخطئ في التقدير ومنا منا لا يخطي ..والخطاؤون هم التوابون …

كل هاته المقدمة لكي اريح نفسي اولا واوجه غيري ان الكتابة هي الاحساس الصادق والمشاعر الطيبة والبصيرة الفذة لكي تنير عتماتنا المتجدرة خارج تربيتنا..

على روحي صليت الاربع
في كل الاتجاهات
صفعات متتالية ..تقتل الصدق
وبالعيون لوعات احتراق ..
كلما تيممت شطرها
واجهتني بالهجر الجميل
ساطع حبها العنيد
في مجاراة نبضها سلسبيل عشق
يتستر تارة
ويكشرانيابه تارة
حب بجنون طافح
استبق الا ستكانة

في زمن انبطاح القيم

كل دروبك في قلبي
لا سراب في الافق

حقيقة عشق.

سالتها مرة روحي؟
وفي كل يوم اركب مضيق البوغاز
في كل رحلة صيد اركب الاهوال
رياح الشرقي العاتية تبللني بالحب
وانا البسيط في العشق
لما لا تغادرينني لارتاح منك ومن ملح هيامك؟؟
كل ملابسي بيضاء حبيبات مع الشمس لآلئ..
تحضن قلبي ..

قائلة ..ما زلنا نحب بقاءك بيننا..

روحي
أصابها الصدأ
لا علم لي متي ستودعني؟
كل اتجاهاتي متعاكسة متنافرة بين الذهاب والاياب ..منذ تعارفنا كانت شديدة الغيرة والحيرة تعاقب كل تصرفاتها كأنها جبلت منذ صغرها او فطمت على لعبة لها ..تتمسك بها بنواجدها ..ولا تسمح لاي كان الاقتراب والويل لمن يجرؤ؟ صغيرة وجد عنيدة مثل تيس البلد ..ورغما تماشت طموحاتنا وتداولت العبارات والجماليات الكتابية ..خيط رفيع من العشق نزل برحابنا واضاء سماءنا .. وكم من احلام نورت جنباتنا بالبهاء .. وبجد كانت محبتنا جدا او بلاحد ..وكل الحدود لكن بما يرضي ربي ..سريرتي وبصيرتي وجهتها بما يرضينا خلقا واخلاقا.. ومشت مسيرتي بين زرقة البحر وزرقة عينيها..
.
من يروي شغفي منك
ايتها الفاتنة المحيرة
روحي تسابق الريح اليك
سراب انت ام حقيقة ؟
يباغتني همسك
صفعة ثم لطمة بعاد
ولا احضن الا نبرة صوتك
بعشق التمني اجول فيك
ولا انتهي…
بجد ثناتر حرفي وتوقد حتي توهج التميز من كل حرف صدقتها وصدقتني وتشابكنا بلا لقاء
لكن ارواحنا تعانقت وقلوبنا توشحت بالهيام..
نظرة لي
ونظرة علي
كلي مشدوه اليك
انجرف بلا أمطار

من يوقف زحفي اليك..

الحسين بن عمر لكدالي
08/12/2020
زاد الميعاد

أضف تعليق