قوافينا // بقلم الاستاذ فؤاد زاديكي

قوافينا

شعر/ فؤاد زاديكى

قوافينا استَعِدي لانتصابَة
فوجهُ الكونِ يُوحي بالكآبَة

**
مضى (قيسٌ) و لم يبقَ (جميلٌ)
و ما عادتْ ل(ليلى) الاستجابَة

**
عَرَفنا كيف كانَ الحبُّ يَرقى
شهيدَ العُرْفِ لو جاءَ الصّبابَة

**
و أمّا اليومَ عُهرٌ ليس إلّا
قلوبُ البعضِ مِنْ خوفٍ مُذابَة

**
متى أنشدتَ حرفًا في جمالٍ
تغنّى, لا ترى تلكَ الدّعابَة

**
و لو حاولتَ تدري سرَّ هذا
يكونُ الخوفُ, لا تلقى إجابَة

**
قوافينا التي ظلّتْ دهورًا
على حبٍّ نرى فيها غرابَة

**
تخافُ البوحَ إعلانًا صريحًا
كأنّ البوحَ أنفاسٌ مُعابَة

**
أعيدي مجدَ ماضيكِ, و ثوري
فما عادتْ لنا تلكَ المَهابَة

**
أجيبي رغبةَ الإقدامِ, كُفّي
عَنِ الشكوى, تَصَدَّي للعِصابَة.

 

received_818669568307140-1395977737.jpeg

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

%d مدونون معجبون بهذه: